في اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية، تتوشح الأرض باللون الأخضر، وتعلو الأصوات بالهتافات الوطنية، وتتزين الأماكن العامة بألوان العلم السعودي في لحظات من الاحتفال والفخر والاعتزاز.
تستيقظ الأرض السعودية في هذا اليوم على أنغام الوطن، ويتوشح الجميع بالأخضر – لون الأمل والحياة والتجدد، وأكثر من ذلك، هو لون الانتماء لهذا الوطن العظيم. الأخضر ليس فقط لون العلم السعودي، بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية السعودية.
هذا الاحتفال باليوم الوطني السعودي ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو احتفاء بتاريخ وتراث المملكة العربية السعودية العريق. إنه تذكير بالماضي والتطلع إلى المستقبل والاعتراف بالرؤية والتقدم الذي تحقق.
اليوم الوطني السعودي هو بمثابة رمز للوحدة والتكاتف بين أبناء الشعب السعودي. هو يوم يجسد فيه السعوديون حبهم لوطنهم وانتمائهم له، بغض النظر عن اختلافاتهم الطبيعية. إنه يوم يجعل كل سعودي يشعر بالفخر والاعتزاز بكونه جزءًا من هذا الوطن العظيم.
في اليوم الوطني السعودي، نتذكر الجهود الجبارة التي بذلها أجدادنا لبناء هذا الوطن، ونحتفل بالإنجازات العظيمة التي تحققت في العقود القليلة الماضية. نحتفل بالرؤية والقيادة الحكيمة التي تقود المملكة نحو المستقبل الواعد.
في هذا اليوم، نتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة. نعتز بتقدمنا ونحتفل بإنجازاتنا، ولكننا نستعد أيضًا للتحديات القادمة. نتوق لعالم أكثر ازدهارًا وأمانًا ورفاهية لجميع أبناء وبنات الوطن.
بينما تزدان الأرض بالأخضر، يملؤنا الفخر والأمل. لون الأمل الذي يملأ قلوبنا، ويشع من أعيننا، وينبض في أرواحنا. إنه اللون الذي يجمعنا
بقلم: حسن النجعي
